
نظرة إجمالية في نشاط الإلحاد ودوافعه ومقاومته
في السنوات الأخيرة صار (الإلحاد) يثير قلق كل والد وناصح. فالدعوة إلى الإلحاد بين المسلمين وباللسان العربي أصبحت نشاطاً علنياً يتجمل بالعقلانية والعلم والتنوير. وقد تأثر بهذا النشاط جملة من شباب المسلمين لا يملك أحد إحصاء رسمياً موثوقاً بأعدادهم ونسبتهم. ويزعم بعض الكتاب أن الإلحاد أصبح ظاهرة تدق ناقوس الخطر. وشكك بعضهم بدقه هذا الوصف وحكم بأنه مبالغة في وصف فقاعة عابرة. ولكن الجميع متفق على أنه لا يجوز الاستهانة بهذا النشاط المدعوم؛ فقد نشرت وزارة الخارجية الأمريكية إعلاناً عن منحة قدرها ٥٠٠ ألف دولار لتشجيع الحركات الإلحادية في المناطق ذات الأغلبية المسلمة. (۱) وما خفى من دعم مؤسسات الغرب والشرق أكثر.
تناولنا في هذا المقال نقاطاً، حررنا في أوله بعض المصطلحات في هذا الموضوع:
وناقشنا وصف الإلحاد بأنه أصبح ظاهرة اجتماعية.
واستعرضنا موجات الإلحاد من ابن الرواندي إلى الإلحاد الجديد.
ووقفنا على أظهر دوافع الإلحاد في واقعنا العربي المعاصر.
والجانب الإيجابي في مواجهة الإلحاد الجديد.
والعلاقة بين العلمانية والإلحاد.
وخطورة الإلحاد على الأمن الأسري والسلم الاجتماعي.
نتمنى لكم قراءة مفيدة..