المقالات

لو كان شهداء غزة يقيمون خارجها لكانوا الآن من الأحياء.. هل هذا صحيح؟

من الأفكار التي ترتاد عقول الكثير من الشباب بل عامة النّاس وهم يشاهدون الأعداد الكبيرة من الشهداء الذين يقضون منذ أحد عشر شهرًا في الإبادة الصهيونيّة المستمرّة بدافع التألّم على حال هؤلاء الأبرياء سؤال يتردد في داخل أنفسهم وتطرحه بعض ألسنتهم يقول: ما ذنب هؤلاء النّاس حتى يكونوا في هذه البقعة المكلومة من الأرض، وهؤلاء الشهداء الذين قصوا بعشرات الآلاف ألم يكن خيرًا لهم لو كانوا يعيشون في إحدى الدول المستقرة أو المتنعمة في العالم اليوم سواء في أوروبا أو أميركا أو حتى إحدى الدول الآسيوية البعيدة؛ لكانوا الآن يعيشون حياتهم ولم تقطفهم يد القتل التي أنهت وجودهم في الدنيا؟!

وهذا السؤال يحتاج إلى تفكيك هادئ بعيد عن ضغط اللحظة، من خلال استحضار مبادئ رئيسة وقواعد أساسيّة من قواعد الإيمان التي يمكن أن يغفل عنها المرء تحت وطأة الدم الثقيل والنّار المستعرة، ولعلنا في النقاط اليسيرة الآتية نجلّي الصّورة ونعيد القطار إلى سكته التي قد يخرج منها بسبب انفجارات تصيب النفس من هول المشهد.

فقولنا: إنّ ملك الموت أخرج روح فلان من النّاس هو قول مجازيّ فهو لم يفعل ذلك بقراره أو اختياره أو تحديده بل هو محض جندي مكلف بمهمة؛

النقطة الأولى: توفّي الأنفس اختصاص إلهيّ محض

إنّ تحديد أعمار الإنسان مبتداها ومنتهاها، وتحديد ساعة الأجل، ولحظة مفارقة الرّوح البدن، ومكان الوفاة، وطريقتها، اختصاص إلهيّ محض؛ ليس لمخلوق فيه إمكان التدخل سواء كان هذا المخلوق بشرًا أم ملائكة، وقد تضافرت الآيات القرآنيّة لترسيخ هذه الحقيقية في النفس الإنسانيّة، ومن ذلك قوله تعالى في سورة الزّمر: “اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” والآية صريحة في جعل توفّي الأنفس اختصاص إلهيّ محض، بل إنّ ذلك من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله تعالى كما قال ربنا جلّ في علاه في سورة لقمان: “إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”

أمّا في سورة السّجدة فقد بيّن ربنا تبارك وتعالى أنّ ملك الموت الذي يباشر عمليّة توفّي الأنفس ما هو إلّا موكّل بهذا العمل من عند الله تعالى فهو لا يفعل ذلك بذاته إنّما بمقتضى التوكيل الإلهيّ له؛ إذ يقول الله تعالى: “قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ” فقولنا: إنّ ملك الموت أخرج روح فلان من النّاس هو قول مجازيّ فهو لم يفعل ذلك بقراره أو اختياره أو تحديده بل هو محض جندي مكلف بمهمة؛ مسيّر فيها لا اختيار له في تحديد تفاصيلها؛ فالفاعل هو الله تعالى وإن جرى ذلك على يد ملك الموت.

وكذلك في سورة الأنعام يبيّن ربنا تبارك وتعالى أنّ مشهد الموت هو من تجليات قهره جلّ وعلا فوق عباده وأنّ الملائكة التي تقوم بعمليّة التوفّي هي رسل الله تعالى الموكّله بالمهمّة؛ فيقول عزّ وجلّ: “وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ” ولاحظ كيف نسب ربنا تبارك وتعالى الملائكة التي تتوفّى الإنسان إلى ذاته العليّة فقال: “رُسُلُنَا” وبيّن أنّهم جنود مسيّرون لا يملكون إلّا تنفيذ الأمر بحذافيره وذلك في قوله تعالى: “وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ”.

“والمقتول ميت بأجله، والموت قائم بِالمَيِّت مَخلوق للّه تعالى لا صُنْع للعبد تَخليقًا ولا اكتِسابا، والأجَلُ واحد”

النقطة الثانية: الآجال محدّدة لا تقرّبها حربٌ ولا يؤجّلها الاستقرار

من قضايا الإيمان المهمّة والمركزيّة في التعامل مع هذا السؤال استحضار حقيقة أنّ الآجال قد حدّدها الله تعالى، وأنّ الله تعالى قد قضى أنّ هذه الآجال لا تستأخرُ ولا تستقدم، ونصّ على ذلك في الوحي الذي ينطلق الإنسان المؤمن منه لرسم معتقداته وقناعاته وتصوراته عن تفاصيل الحياة والموت والكون.

وقد ساق أبو العزّ الحنفي هذه الأدلّة من الكتاب العزيز والسنّة النبويّة في شرحه للعقيدة الطحاوية وعلّق عليها بقوله: “الله سبحانه وتعالى قدَّر آجال الخلائق بحيث إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، قال تعالى “فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ” الأعراف: 34 والنحل: 61، وقال تعالى: “مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا” آل عمْران: 145.

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “قَدْ سَأَلَتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لَنْ يُعَجِّلَ شَيْئًا قَبْلَ أَجَلِهِ، وَلَنْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ أَجَلِهِ، وَلَوْ كُنْتِ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ كَانَ خَيْرًا وَأَفْضَلَ”

فالمقتول ميّت بأجله، فعلَم الله تعالى وقدَّر وقضى أن هذا يموت بسبب المرض، وهذا بسبب القتل، وهذا بسبب الهدم، وهذا بسبب الحرق، وهذا بالغرق، إلى غير ذلك من الأسباب، والله سبحانه خلق الموت والحياة، وخلق سبب الموت والحياة”

وكذلك يقول الإمام نجم الدين النسفي في “العقائد النّسفيّة”: “والمقتول ميت بأجله، والموت قائم بِالمَيِّت مَخلوق للّه تعالى لا صُنْع للعبد تَخليقًا ولا اكتِسابا، والأجَلُ واحد”

وبناء على هذا فالذي يُقتَلُ إنّما يكون قتله بأجله الذي قضاه الله تعالى، وما اليد القاتلة إلا يدٌ تنفّذُ هذا القضاء الإلهيّ باختيارها دون إجبار عليها ليكون متوافقًا مع اللحظة التي قضاها الله عز وجل، ولذلك فإنّ المسؤوليّة عليها لا تنتفي ثوابًا وعقابًا بسبب قولنا: إنّ المقتول قد قضى بأجله الذي حدّده الله تعالى.

وقد علّق ابن تيمية تعليقًا مهمّا على هذه النقطة إذ يقول في مجموع الفتاوى: “المقتولُ كغيره من الموتى؛ لا يموت أحدٌ قبل أجله، ولا يتأخر أحد عن أجله، بل سائر الحيوان والأشجار لها آجال لا تتقدم ولا تتأخر، فإن أجل الشيء هو نهاية عُمُره، وعمره: مدة بقائه، فالعمُر: مدة البقاء، والأجل: نهاية العمر بالانقضاء، وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “قَدَّرَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ”، وثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ”، وفي لَفْظٍ “ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ”، وقَد قَالَ تَعَالَى: “فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ”، والله يعلم ما كان قبل أن يكون، وقد كتب ذلك فهو يعلم أن هذا يموت بالبطن أو ذات الجنب أو الهدم أو الغرق، أو غير ذلك من الأسباب، وهذا يموت مقتولًا؛ إمّا بالسم وإمّا بالسيف وإما بالحجر وإمّا بغير ذلك من أسباب القتل، وعِلْم الله بذلك وكتابتُه له، بل مشيئته لكل شيء، وخلقه لكل شيء؛ لا يمنع المدح والذم، والثواب والعقاب؛ بل القاتل إن قتل قتيلًا أمر الله به ورسوله ــ كالمجاهد في سبيل الله ــ أثابه الله على ذلك، وإن قتل قتيلًا حرَّمه الله ورسوله ــ كقتل القطاع والمعتدين ــ عاقبه الله على ذلك”

“يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ”

 فالآجال محدّدة من عند الله تعالى وحده وهي عن الأسباب منفكّة، وقد ربطها ربنا تبارك وتعالى بالأسباب حينًا وجعلها غير مرتبطة بأيّة أسباب في أحيان كثيرة، وذلك ليعلم الإنسان عدم التلازم الحتميّ بين الأجل والسبب المفضي إليه، فالموت لا علاقة حتميّة بينه وبين المرض، فقد يعيش مريضٌ دهرًا طويلًا ويموت صحيح من غير سقم ولا سابق علّة، وقد يخوض إنسان حروبًا طاحنة ويقتحم ساحات الوغى ولا يقتل، وقد تقع القذيفة على من يعيش في منطقة تعدّ بالغة الأمان فيلقى بها حتفه؛ ألم يأتكَ قول خالد بن الوليد رضي الله عنه وهو على فراش موته كما يذكر ابن كثير في البداية والنهاية: “لما حضرت خالدًا الوفاة بكى، ثم قال: لقد حضرت كذا وكذا زحفًا، وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء”؟!

ثمّ تأمّل قول الله تعالى في سورة آل عمران: “يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ”

ولو تأملت قليلًا في الواقع المعاش لرأيت مصداق هذه الآية وسائر ما ذكرناه من أفكار يتجلى في واقع اليوم؛ فقبل سنة أو أكثر قليلًا من الآن وقع زلزال تركيا الذي أصاب مدنًا وقرى مستقرة ومطمئنة وفي دقائق معدودة تسبب في أعداد من الضحايا تفوق ما فقدناه من الشهداء في عشرة أشهر وكذلك تسبب في دمار واسع أوسع بكثير مما تسببت به آلة الإجرام الصهيونيّة، ومثل هذه الحوادث كثيرة تأتي لتقول: إنّ الآجال المحتومة مقدرة بأوقاتها وإنّ اليد الحقيقية الفاعلة فيها هي يد الله تعالى وإنّ اليد البشريّة إنما اختارت أن تمارس إجرامها فجاء ما أجرمته متفقًا مع أقدار الله تعالى، مع التأكيد دومًا أنّ هذا لا يعفيها من المسؤوليّة الإجراميّة والواجب العقابي على الأمة بقطع هذه اليد المعتدية.

فإذا أيقنت من هذا أيها الأخ الكريم؛ فعندها يستقرّ في نفسك أنّ شهداء غزة جميعًا لو كانوا يعيشون في أية دولة مستقرة في الأرض لكانوا الآن من المتوفّين لأنّ أجلهم قد انتهى ولا يستأخرون عنه ثانيةً زمنيّة واحدة، وقد يأتيهم في تلكم البلاد المستقرة على يد أسباب بشريّة أو أسباب طبيعيّة أو من غير سابق أسباب أصلًا، وكذلك لو كان الذين يعيشون الآن في بلادهم المستقرة وما زالوا على قيد الحياة إلى الآن يقيمون في هذه الأيّام في غزة لما كانوا من القتلى ولا المتوفين لأنّ آجالهم لمّا تأت إلى هذه اللحظة، وإن جاء أجلهم فلن يؤخّره استقرار ولن تقرّبه القذائف والصواريخ.

الموت لا يقرّبه الإقدام في ساحات الوغى ولا يؤخره التولّي في أواخر الصفوف

النقطة الثّالثة: ثمرة هذا اليقين ونتيجة هذه القناعة

عندما يستقرّ في قلبك وعقلك أنّ هؤلاء الشهداء إنّما قضوا بآجالهم التي حددها الله تعالى فإنّ ذلك يزيل من نفسك القلق والضيق والشعور بالحسرة، ويصبّ في قلبك الرضا بما قضاه الله تعالى، وإنّ هذا اليقين هو من أسباب من نراه من عجائب الرضا التي يفاجئ أهل غزة بها البشريّة.

وإضافة إلى الرضا وهو مقصد مهم من مقاصد التعامل مع الأحداث فإنّ لهذا اليقين إذا استقر في النفس ثمرة بالغة الأهميّة وهي الإقدام والشجاعة في المواجهة بين الحقّ والباطل؛ فإن أيقنت أنّ الموت لا يقرّبه الإقدام في ساحات الوغى ولا يؤخره التولّي في أواخر الصفوف والركون إلى الدعة وإيثار السلامة؛ ستنطلق في طلب المعالي غير هيّاب أن تتناوشك القذائف ولا الصواريخ التي لن تقرّب أجلًا ولن تقصر عمرًا؛ وما أصدق المتنبي إذ يقول:

إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ

فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ

فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ

كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

 وإذ يقول:

وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ

لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا

وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ

فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا

محمد خير موسى

كاتب وباحث متخصص في قضايا الفكر الإسلامي ومشكلات الشباب والتيارات الفكرية

محمد خير موسى

كاتب وباحث متخصص في قضايا الفكر الإسلامي ومشكلات الشباب والتيارات الفكرية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جزاك الله خيراً ، مقال قيم ومفيد ، وفي وقته ، ودورك فيه ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
    وهذا هو اسلوبك في جل المقالات ، من نفع وزيادة علم وتحذير
    أحسن الله اليك ، وزادك من فضله.

زر الذهاب إلى الأعلى